Admin Admin
المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: اجمل منولجست فى التاريخ اسماعيل ياسين الأحد أغسطس 10, 2008 9:06 pm | |
| سنورد هنا مجموعة من منولوجات اسماعيل ياسين التي تثبت عبقرية فذة - طربية وقد اجتماعية --------------------------------------------------------- من فيلم نور الدين و البحارة التلاته و فيه (بيخرب بيت صاحب المحل و يبيع حلاوياته مجانا)البسبوسه--------------------------------------------------------- مونولوج يالي ماشفتش خيبة من كلمات مصطفى السيد غناء وألحان اسماعيل ياسين طبعا قبل ذلك تحليل لعمار الشريعيحمل من هنا--------------------------------------------------------- إيه ح يهمّك اسماعيل ياسين كلمات: فتحي قورة ألحان عزت الجهليحمل من هنا--------------------------------------------------------- الدنيا تياترو كلمات: أبو السعود الإبياري لحن : عزت الجاهليحمل من هنا--------------------------------------------------------- مونولوج الكذب كلمات ابن النيل ألحان فريد الأطرشحمل من هنا--------------------------------------------------------- سوق الجمال يا ولد كلمات وألحان أحمد شريف تشاركه الغناء نجاح سلام وثريـّا حلميحمل من هنا--------------------------------------------------------- الذي مات من الضحك
كان إسماعيل ياسين الفنان الكوميدي صديقي، إنه رجل بسيط، لا عنده علم ولا هو صاحب فلسفة، وإنما لديه هذه القدرة على إضحاكك، ولا يزال يضحكنا، فإذا ظهر له فيلم على الشاشة اجتمع كل صغار وكبار الأسرة ليضحكوا من جديد. فقد رأوا هذا الفيلم مرات عديدة ولا يزال إسماعيل ياسين قادرا على إضحاكنا وبسهولة. وكان إسماعيل ياسين يظهر على المسرح كل ليلة وينفرد بالمسرح وبالمشاهدين ساعات، وهو عمل شاق والناس يضحكون وفي نهاية كل ليلة يرتمي إسماعيل ياسين مرهقا مهدود الحيل، وأحيانا يبكي من شدة الألم، ويسعده أن يضحك الناس. ومن أكبر عذابات إسماعيل ياسين إعجاب الرئيس السلال به. وكان الرئيس السلال مريضا في أحد مستشفيات الإسكندرية ولا أحد يضحكه أكثر من إسماعيل ياسين، ولا يستطيع إسماعيل ياسين أن يذهب إليه كل ليلة ليضحكه، سبع ساعات بالسيارة ذهابا وإيابا، ليظهر بعد ذلك على المسرح حتى الساعات الأخيرة من كل ليلة، ولكن السلال يصر على ذلك، وكانت رياسة الجمهورية تضغط على إسماعيل ياسين، فكان يذهب إلى السلال نائما طول الطريق، ولم يكن هذا هو العذاب الوحيد وإنما أن يطلب إليه إلقاء عدد من النكت، وكان ذلك سهلا ولكن الصعب أن يطلب إليه أن يقول نكتة واحدة كلما جاء للسلال ضيوف! وأنا الذي أقنعت محافظ السويس، وهي بلد إسماعيل ياسين، أن يجعل له ميدانا باسمه وان يقيم له تمثالا وان يطلق اسمه على كثير من المؤسسات الفنية والمسرحية وفعل، وأهل السويس مثل أهل الجزائر لا يضحكون كما يضحك أهل المغرب وبورسعيد، فكان إسماعيل ياسين قد سلبهم الضحك وقدمه لمصر وللعالم العربي. وقبل موته كان يقول: ولا يهمك أنا لن أخاف من عزرائيل فقد أعددت له ألف نكتة، فسوف أموت، كما عشت، من الضحك أنيس منصور منقول عن مقال للكاتب | |
|